• خبراء الاقتصاد يرسمون للسعودية طريقا للمنافسة في ريادة الأعمال

    21/01/2012

    ضمن منتدى التنافسية الذي ينطلق في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين اليوم.. خبراء الاقتصاد يرسمون للسعودية طريقا للمنافسة في ريادة الأعمال



    خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله
     
     

    يرسم خبراء الأعمال والاقتصاد في العالم اليوم، سبل تنويع المملكة لاقتصادها بعيدا عن النفط بالمنافسة في ريادة الأعمال، وذلك خلال انطلاقة أعمال منتدى التنافسية الدولي في دورته السادسة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، في فندق الفورسيزنز في العاصمة الرياض.
    وستسلط جلسات المنتدى لهذا العام الضوء على تنافسية ريادة الأعمال من مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بما فيها تنافسية القطاعات الحكومية والخاصة والشركات الكبرى والصغيرة والمتوسطة، وكذلك عوامل الفشل والنجاح وكيفية الاستفادة من التجارب الماضية، حيث سيتنوع الطرح خلال الجلسات ما بين تجارب عالمية وإقليمية ومحلية وكيفية انعكاس هذه التجارب على الاقتصاد بشكل عام، وكذلك كيفية الاستفادة من هذه التجارب على المستويين المحلي والعالمي.
    ومن المنتظر أن يلقي جورج باكلي، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة 3M كلمة الافتتاح الرئيسية للمنتدى صباح يوم غد الأحد، حيث سيتحدث عن أهمية تنافسية ريادة الأعمال والدور الذي تلعبه في توجيه الاقتصاد العالمي، في حين تتضمن جلسات اليوم الأول عددا من المواضيع الحيوية، منها موضوع حرب الوظائف القادمة، وجلسة عن كيفية تحويل الفشل إلى نجاح، وجلسة عن جيل التواصل الرقمي وأخرى عن الفن وخلق فرص الأعمال.
    كما يأتي من أبرز المتحدثين ليوم الأحد، فادي غندور المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أرامكس، وحسن الثوادي، رئيس لجنة الإعداد القطرية لكأس العالم ٢٠٢٢م، للحديث عن موضوع ''حتمية ريادة الأعمال''، حيث يملك كل منهما تجربة ثرية في هذا المجال، وذلك قبل أن تختتم جلسات اليوم نفسه بكلمة من الأمير فيصل بن عبد الله، وزير التربية والتعليم.
    وفي افتتاحية اليوم الثالث للمنتدى، سيلقي الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية كلمة الافتتاح، تليها كلمة بول بولمان الرئيس التنفيذي لشركة يونيليفر، حيث تعقد الجلسة الأولى ليوم الإثنين تحت عنوان ''تحديات عام ٢٠١٢م''، سيتحدث خلالها عدد من الشخصيات البارزة، منهم المهندس سعود الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية، وعارف ناكفي المؤسس ورئيس شركة أبراج كابيتال، وجين شريتيان رئيسة الوزراء السابقة لكندا، ودينيس نيلي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبرايس واتر هاوس كوبرز، الذين سيلقون الضوء على التحديات الاقتصادية وكيفية تخطيها مواجهة ما بعد الأزمة الاقتصادية العالمية.
    وتعقب هذه الجلسة جلسة تحت عنوان ''تفاحة في اليوم لم تعد تكفي''، والتي تناقش التحديات في قطاع الصحة، والتي سيفتتحها مارجين ديكرز، رئيس مجلس إدارة شركة باير AG ويشارك فيها عدد من الخبراء في القطاع الصحي، منهم الدكتور ديلوس كوسجروف، رئيس عيادة كليفلاند المعروفة.
    وتعد جلسة ريادة الأعمال في القطاع العام من أهم الجلسات التي يشهدها المنتدى في اليوم نفسه، حيث ستناقش تحديات تنافسية الأعمال في هذا القطاع المهم بحضور كل من تشاد إيفانز، نائب الرئيس لمجلس التنافسية، ومايكل أندرو رئيس مجلس الإدارة لشركة كي بي إم جي ، وسيدير الجلسة روبرت هيسريتش مدير مركز ووكر للأعمال الحرة في كلية ثاندربيرد. وستختتم جلسات يوم الإثنين بكلمة لوزير العمل السعودي عادل فقيه.
    أما في اليوم الأخير للمنتدى الذي من أبرز فعالياته، جلسة بعنوان ''الإبداع في المنتجات الصديقة للبيئة'' وأخرى تحت عنوان''بعد العاصفة.. ما بعد الكوارث الطبيعية''، لمناقشة أهمية الاعتبارات البيئية والطبيعية في ريادة الأعمال، فسيلقي كلمة الافتتاح مايكل بورتر الأستاذ في كلية الأعمال في هارفرد، وهو أحد الشخصيات الدولية التي كانت لها مشاركات بارزة في المنتديات الماضية.
    ويأتي إطلاق المنتدى هذا العام، بعد أن تحول خلال دوراته السابقة إلى محفل اقتصادي مهم في المملكة يجتمع فيه عدد كبير من قادة الفكر والاقتصاد والسياسة لتبادل خبراتهم وتجاربهم في القضايا والتحديات الاقتصادية، في حين دعم الكثير من المبادرات التي تقوم بها الهيئة العامة للاستثمار باعتبارها الجهة المنظمة له، حيث ساهم في تنفيذ عدد من الخطط الاقتصادية لدعم تنافسية المملكة محليا وعالميا، كما ساهم منتدى التنافسية في إطلاق مبادرات كثيرة لدعم تنافسية قطاع الأعمال المحلي، ودوليا من خلال مشاركة المملكة في صياغة الفكر العالمي في موضوع التنافسية وهو ما ساهم في تعزيز تنافسية المملكة حول العالم ودفعها إلى مراتب متقدمة حسب تقارير اقتصادية دولية.
    يذكر أن المنتدى لهذا العام سيشهد تكريم عدد من الشركات المشاركة في المبادرات التي ترعاها الهيئة، أبرزها مبادرة الشركات السعودية المائة الأسرع نموا ، كما سيتم إطلاق عدد من المبادرات الجديدة بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بالشباب وريادة الأعمال، والموجهة لرواد الأعمال من الشباب في المملكة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية